الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

التسويق عن طريق جوجل


10 طرق لاستخدام +Google بلس للتسويق

كان مجرد مسألة وقت قبل البحث في خلق منافسة حقيقية لبعض فيسبوك. توقعاتي للبلس غوغل أن تبنته أكثر من الناحية الفنية والدهاء وأوائل سوف يتدفق إليها ، في حين أن الغالبية العظمى من الناس سوف يستمر مع الفيس بوك. ومع ذلك ، هناك الكثير مما يمكن قوله حول ميزة المحرك في وقت مبكر بعد! ومنذ قواعد البحث في محركات البحث ، قد يكون جيدا في اهتمامك لإعداد منزل على Plus جوجل. هنا 10 طرق يمكنك السوق باستخدام Google بلس. نضع في اعتبارنا ان غوغل التشكيلات بالاضافة الى عدم وجود حتى الآن لعلامات تجارية والشركات. سوف يضيفون هذا في الوقت المناسب ، لكنه الآن ، أنت ، كفرد ، يمكن أن تجعل أكثر من ذلك.
 


1. الإعداد الجيد للبروفيل .
لكم كامل تجربة جوجل بلس يبدأ الجانبي. تماما مثل على فيسبوك ، التعريف الخاص بك هو المفتاح ، وقضاء بعض الوقت حتى بنائها بشكل صحيح. تبدأ headshot جيدة. وإذا كنت تعتقد أن النصيحة مألوفا ، مجرد إلقاء نظرة على بعض الصور على Google بلاس الآن. عندما تظهر في ستندفع الناس ، كل ما سوف تراه هو صورة مصغرة. هكذا ، واختيار المكان الذي تقف فيه شيء حقا. الحرفية مقدمة بشكل جيد. تجعل من ذلك أن الناس تريد أن تضيف لك لدوائرهم. وجوجل زائد يسمح للروابط العيش في المقدمة نفسها ، لذلك أكثر من ذلك. إضافة وصلات إلى موقع الويب الخاص بك ، بلوق ، ينكدين الشخصية ، الخ.

2. إضافة الصور ذات الصلة
وملحوظة. في اعتقادي أن البحث في فهرس الصور التي تشاركها (إلا إذا كنت قد أبقت عليهم خاصة). لذا ، تريد استخدام الصور وجدت في محركات البحث. إذا كنت أحد المتكلمين ، إضافة الصور منكم التحدث. مؤلف؟ إضافة صور لكم في توقيع كتابك. الفكرة هي أن أنقل صورة العلامة التجارية الحق.


3. تأكد من التعريف الخاص بك
هو مفتوح للبحث. هذا هو المفتاح ، لأن غوغل يسود في العالم البحث ، وهناك احتمالات بأن التشكيلات سيتم فهرستها بشكل سريع جدا. عندما ضرب تعديل الوضع ، البند الأخير جدا على التعريف الخاص بك هو "الرؤية بحث". تأكد من تحديد المربع الذي يقول "مساعدة الآخرين تجد صورتي في نتائج البحث".


4. تحسين الروابط على يمين ملف
باستخدام الكلمات الرئيسية. مرة أخرى ، وهي ميزة كبيرة سيو. ما هي فرص ان غوغل سوف قيمة هذه الروابط عالية؟ جيدة جدا ، وانا اقول. إلا إذا كان لتشجيع الناس على استخدام Google زائد. على الجانب الأيمن من ملف التعريف الخاص بك ، يمكنك إضافة الروابط والنص الذي يذهب معها. تأكد من استخدام الكلمات الرئيسية المناسبة لربط إلى موقع الويب الخاص بك. على سبيل المثال ، لدينا ارتباط إلى الصفحة الرئيسية لتسويق زن يستخدم عبارة "التسويق على الانترنت".


5. استخدام "دوائر" على التواصل
مع العملاء وسائل الإعلام ، وآفاق ، وما إلى ذلك ولعل هذا هو نقطة جوجل بلاس "أعظم بيع. حياة معظم الناس لديهم طبقات -- والشخصية المهنية ، ومعارفه ، وغيرها ، و، دوائر جوجل تسمح لك لجعل معظم الطبقات. على سبيل المثال ، يمكنك إنشاء دائرة للعملاء المحتملين. وتلبي على وجه التحديد ثم لهم مع صناعة الأخبار ، ودراسة الحالة الصلبة ، الخ (تلميح : في حين ستقوم Google إبلاغ الشخص الذي قمت بإضافتها إلى دائرة ، فإنه لن اقول لهم التي دائرة)


6. استخدام + ، تعليقات ،
والاسهم لتعزيز العلاقات. في قلب كل وسائل الاعلام الاجتماعية التسويق الجيد والتواصل تكمن قوة العلاقات. كما يمكنك التفاعل مع الآخرين ، واظهار الدعم لأفكارهم. وعلى Google +1 هو أقرب إلى "مثل" على الفيس بوك. يمكنك أيضا +1 و التعليق عندما تراه مناسبا ، ويمكنك أيضا مشاركة ضمن تيار الخاصة بك.


7. إضافة إلى مقاطع الفيديو الشخصية
الخاصة بك. ولو من منظور كبار المسئولين الاقتصاديين ، يتم فهرستها من فرص أشرطة الفيديو الخاصة بك في محرك بحث جوجل أعلى. لذا ، إذا كان لديك الفيديو على الانترنت ، ومشاركته. إذا كنت لا تزال في عداد المفقودين القارب الفيديو عبر الإنترنت ، انتقل إلى ديف لبعض المساعدة على الشبكة فيديو مدهش.


8. إضافة صناعتك أو اسم الشركة
بأنها "سبارك". سباركس هو ميزة جديدة بلس جوجل ، وما زال في التنمية. ولكن ، شيئا يقول لي أن هذا سوف التعادل أيضا في نتائج البحث أو التأثير عليهم بطريقة أو بأخرى. في الوقت الحالي ، واستخدامها وكأنك تنبيه جوجل ، وشرارات الإعداد لاسمك ، اسم الشركة ، وشروط الصناعة. يمكنك أيضا متابعة الأخبار دائما الصناعة باستخدام الشرر. على سبيل المثال ، لدي التكنولوجيا والأعمال والشرر بلدي ، وأنا أتابع المقالات العليا في تلك المناطق.


9. أبحاث السوق
، وطرح الأسئلة واستخدام خروجات حسب الحاجة. جوجل Plus هو السرير الساخن لأبحاث السوق في الوقت الحالي. الناس الكثير من العاملين هناك في الوقت الراهن لأنه الملعب الجديد. يذكرني من التغريد في الأيام الأولى. مآلف جوجل يدمج الفيديو دردشة مع الدوائر. تريد دعوة كل ما تبذلونه من المبيعات الناس لعقد اجتماع سريع صباح يوم الاثنين؟ عن كيفية مستراح؟


10. الحصول على عنوان URL مخصص
لتبادل التعريف الخاص بك بالاضافة الى جوجل. تماما مثل الأيام الأولى لجميع الشبكات الاجتماعية ، وسوف يكون هناك ارتفاع كبير في البداية والناس في محاولة لملء دوائرهم. وبمرور الوقت ، وهذا بطيء. تجعل من السهل على الناس لمتابعة لكم ،

والحصول على عنوان URL مخصص.



كيف اخطط تخطيطاً رائعأ

سواء كنا طلابا أو موظفين أو حتى رجال أعمال .. فإن متابعة الحياة اليومية قد تصيبنا بالتشتت وعدم التركيز .. فالعالم اليوم يحوي الكثير من الملهيات والكثير من المشكلات .. أحيانا نغرق في مشاكلنا حتى لا نستطيع التفكير .. أو تغرينا الفرص من حولنا فنعيش أحلام اليقظة ونفقد التركيز .. هذه هي الحياة .. ونحن كمسلمين لنا أهدافنا والتي لا سبيل لنا بتحقيقها إلا عندما نكون في كامل تركيزنا حتى لا نضيع !
وهنا .. أجمع لكم ما هداني الله إليه من أمور تساعدنا على التركيز مستعينا به أولا .. ثم رجوعا لبعض المراجع والتي تجدونها في نهاية هذا المقال ..

إن هذا الموضوع يشبه رجلا يعاني من ضعف في بصره فمتى ما أراد أن يدقق في شيء ما اضطر لأن يشدد تركيزه حتى يراه .. فذهب إلى طبيب ليفحص نظره فوصف له نظارة .. وعندما لبسها صار يرى الأشياء بوضوح .. فلا يحتاج إلى مزيد جهد من تركيز … فهنا أصف لك النظارة حتى تبقى مركزا طوال الوقت واضح الرؤية والهدف دائما !!


أولا .. التخطيط .. ولكي تخطط فإن هناك 3 أمور سهلة لإنجازه :

1- اجعل أعمالك اليومية متابعة لأهدافك .. وهنا تجدر الإشارة إلى وجوب كتابة الأهداف .. وإلا ستكون مضيعة للوقت !
2- اجعل تخطيطك اليومي قبل بدئك بالعمل .. ويشير المختصون إلى أن أفضل الأوقات للتخطيط هو الليلة التي تسبق يوم العمل وذلك لإعطاء العقل الباطن الوقت الكافي لهضم جدول الأعمال ..
3- صف لائحتك بحسب الأولوية .. إذا كانت اللائحة طويلة فقم بعمل أبرز 5 أولويات واحرص أن يكون واحدا منها على الأقل يخدم أحد أهدافك بشكل مباشر بحيث لا تكون جميع اللائحة للأمور الطارئة فقط !!
* لا تنس أن تجعل في برنامجك شيئا من المرونة .. حتى تتمكن من إدارة وقتك بشكل أفضل!


ثانيا .. المساءلة .. اسأل نفسك خلال اليوم الأسئلة التالية :

هل ما أقوم به الآن يخدم أحد أهدافي ؟ إذا كانت الإجابة نعم فتابع تركيزك في العمل .. وإذا كانت لا .. فحاول أن تعود إلى تركيزك !
هل طاقتي للعمل كافية ؟ تناول مأكولات خفيفة وخذ قسطا من الراحة – لنقل 5 دقائق – لو شعرت بالتعب ..!!
ما الذي يلهيني الآن ؟ تعرف على ما يلهيك وتخلص منه .. إذا كانت هناك ملهيات !!


ثالثا .. جزء أهدافك على مهام

بحيث تستغرق كل مهمة 30 – 50 دقيقة فإذا تحقق الهدف فبها ونعمة .. وإلا تممها في مهمة أخرى في يوم آخر إن شئت .. فبهذا تكون أهدافك دائما حاضرة وحيوية ..


رابعا .. استخدم الفلترة لإيميلك

.. حتى لا يضيع وقتك على رسائل تافهة .. أيضا لا تفتح إيميلك في الصباح !


خامسا .. نوع في سماعك ..

نوع في قراء القرآن .. ونوع في نوع الموسيقى التي تسمعها ( الأناشيد ) فإن لها أثرا مريحا على النفس ..


سادسا .. حافظ على ترطيب جسمك بوضع قارورة ماء في متناول يدك ..


سابعا .. اجعل مكتبك نظيفا ومرتبا .. لأن الفوضى تشتت الذهن .. خذوها عني !!


ثامنا .. احرص على الجلوس بوضعية جيدة وعلى كرسي مريح .. وإلا ستنشغل بجلستك عن هدفك !! 


تاسعا .. غير نظرتك للأمور من حولك ..

في بعض الأحيان نقوم بأمور لا نميل إليها بطبيعتنا .. فلنحاول تغيير صورتنا الذهنية عنها وننظر إلى أفضل ما فيها !!


عاشرا ..

قرر نجاحاتك لفظيا .. وذلك بأن تتلفظ بإنجازك كأن تقول : “اليوم حققت ______ !” وتسميه ..

هذا أبرز ما أراه مهما .. وهناك غيرها أيضا .. فلا تبخلوا علي بنقد بناء أو إضافة مفيدة علنا نستفيد جميعا ..


لا تسقـــــــــــط إلا واقـــــــــــــــفـــــــــــــا





 
في حياتنا كثير من البشر يمكن أن تنصدم بهم ....لا تنصدم لحظة وقوعها

بـل تمالك نفسك .. ولاتسقط إلا واقفـاً !!



( * إحتمال * )


أن يغرس أحدهم شوكاً في جسدك .. وأن يغرس أنيابـه في قلبك


محتمل جداً .. أن يضحك آخرون لإنك تبكي !!


فترى دنياك شديدة القسوة



( * محتمل جداً * )


أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربـة في لحظـة مباغتـة !!


فترى عالمكَ غابـة موحشة


من الطبيعي أن تسأل نفسك : ماذا فعلت لهؤلاء ؟!!


الإجابة معروفـة .. لم أكن سوى إنسانـاً طيباً واضحـاً بسيطـاً


النتيجـة .. تحتار في واقعك الغريب !!



( * تتسائل * )


هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام ؟


أم تكتفي بالكراهيـة والحقد على منابع الأذى ؟


كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيــة ؟ كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة ؟!


البقاء للأقوى أم للأصلح ؟!! .. أم للأكثر طيبـة ونقاء ؟


تستخلص إنـه .. لاتوجد قاعدة لذلك !!


ولكن .. قـف ! في كل الأحيان .. تحسس قلبك كل يوم


لا تتـرك عليـه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة وحافظ عليـه نظيفـاً بريئـاً نقيـاً



( * الكراهيـة * ) 


يعلمنا البعض أحيانـاً الكراهيـة وحب الإنتقام .. فنصبح صورة طبق الأصل منهم !


وحيـن نحاول العودة كما كنا .. نفشل .. ونكتشف موت الجمـال فينا بأيدينا !!




( * نصيحـة * ) 


إذا كان في حياتـك نموذج قبيح للبشر .. أنصحـك بهجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال


فمجرد التفكيـر فيما تكره .. يسجل لك أعلى معدل للخسارة


وأنت أكبـر من هؤلاء الصغار !! وقلبك الكبيـر أكبـر وأكبـر


وربـك سينصرك ويحميك .. فقط ثق بالله تعالى .. ثم ثق في نفسك


ثم في الخيـر والحب والحياة والعطـاء



(* غالبـاً *)


تضيع الحقيقـة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على إنـك لست إنسانـاً


ولست مجتهداً ولا تستحق من الحيـاة سوى التجاهـل !!


تحاول أن تثبت إنـك إنسان مكافح ومثابـر .. ولكن


سيغلق الكثيـرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم .. ستعلق أعمالك وأقوالك في مشنقـة الزيف


ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك و كيانك و إجتهادك ؟!!



( * تذكر * )


أن للكون ربـاً لا تأخذه سِنـة ولا نوم .. يراك من حيث لا تـراه


يعلم بخفايـا النفوس .. يجيب دعوة المضطر إذا دعاه


ودعوة المظلوم متى لجأ إليـه وناجـاه



( * إعلم *)


إنك أقوى من الجميع .. مادام الله معك قل يارب بصدق وستأتيك البراءة


وثق بأن القوة من القويّ العزيـز .. وستظهر شمس الحقيقـة .. ولو بعد حيـن


أجل .. ولو بعد حيـن



( * ممكن * )


أن تـُخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك


أو يتسلى بأجمل مشاعرك .. أو يلهو بأصدق نبضاتـك


أو ينتقم من أحداث الأيام بك !! وممكن أن تــُصدم بهذه الحقيقـة


بعد أيـام أو شهور أو حتى بعد أعوام



( * يحدث * )


زلزال في قلبك وعقلك وكيانـك .. تتفاجئ بحريق يلتهم أطراف ثوبـك وأعماق قلبك


إنها الحقيقـة المـُرة .. للأسف الشديـد !!


قل لنفسك : من فينا المُخطىء ؟!! ومن فينا الظالم ؟!!


فإن لم تكن ظالمـاً .. ولكن فقط مخدوعـاً !!


فمن حقك أن تحزن قليلاً من جراء مرارة الخديعـة


ولكن .. أصمـد وأصبـر .. وبـإذن الله لن تعـود هذه الأيـام المريعـة


ثم أبحث في الحيـاة .. ستجد المخلصيـن كثيـريـن .. والأوفياء والنقييـن


والحب يبقى في النفوس الجميلـة .. ويضيع من النفوس الرديئـة وأستنشق النسمات العليلـة........


تحياتي لكم وتمنياتي بحياه خاليه انشاءالله من الصدمات

خطوات بناء مشروعك الصغير

يوجد ( 8 خطوات )

الخطوه الأولى :

تحديد الأفكار الأستثماريه :
• القدرات والمؤهلات والخبرات الشخصيه 
• الموارد الطبيعيه المتاحه 
• حل المشكلات 
• الامتياز التجاري


الخطوه الثانيه :

تصفية الأفكار والتوصل لفرصه استثماريه واحده :
• المشروعيه الدينيه والقانونيه والاجتماعيه 
• القدره على تمويل المشروع
• القدره للحصول على التقنيه
• وجود المواد الخام ، شدة المنافسه وحجم السوق


الخطوه الثالثه :

اعداد دراسة جدوى أوليه :
• عمل دراسه تسويقيه مبسطه عن العرض والطلب 
• جمع معلومات عن الآلات والمواد الخام وأسعارها


الخطوه الرابعه :

اعداد دراسة جدوى اقتصاديه : 
• اعداد تقرير مفصل عن السوق 
• اعداد تقرير فني للمشروع
• اعداد دراسه ماليه مفصله


الخطوه الخامسه :

اعداد خطة عمل تنفيذيه :
• ترتيب المهام والخطوات 
• تحديد الزمن اللازم لانجاز كل خطوه
• التنفيذ حسب الخطه 


الخطوه السادسه :

الحصول على التمويل :
• تمويل ذاتي / تمويل تجاري اسلامي
• تمويل من أي جهه مثل / صندوق عبداللطيف جميل أو صندوق المئويه


الخطوه السابعه :

تأسيس المشروع :
• استخراج التراخيص
• الحصول على الموقع
* شراء الآلات والمعدات 
• استقطاب الأيدي العامله


الخطوه الثامنه :

تشغيل المشروع :
• الاشراف الشخصي على المشروع 
• عدم خلط الأموال الشخصيه مع أموال المشروع
• المحافظه على الجوده والتطوير المستمر للمشروع

ما هو طموحك ؟





في بداية كل فصل دراسي أسأل الطلاب: ماذا لو كنت سائق تاكسي، وركب معك شخص وسألته:
إلى أين تريد؟
فقال: لا أدري!
فهل ستنزعج؟

. يجيب جميعهم بأنهم سينزعجون. فأقول لهم: ولكن معظمنا يعمل مثل هذا الراكب، فنحن لا ندري أين نريد أن نذهب في هذه الحياة!
أليس كذلك؟

فيهزون رؤوسهم بالإيجاب. فأقول لهم: حسناً، ربما لم ينبهكم أحدٌ إلى ضرورة تحديد وجهتكم في الحياة.
وها أنا ذا، ونحن في اليوم الأول من الدراسة وقبل أن تنشغلوا، سأعطيكم واجباً، لا أريد منكم أن تكتبوه بسرعة،
بل فكروا فيه طوال الأسبوع، في ليلكم ونهاركم، بل فليذهب أحدكم إلى شاطئ البحر ويجلس منفرداً متأملاً مفكراً ثم يكتب الواجب،

الذي هو ببساطة: ما هو طموحك؟
ثم أوضح لهم بأن مَن مَرّ قبلهم رأوا الأستاذ بلحية بيضاء فكتب بعضهم: طموحي أن أدخل الجنة!
نعم إنه طموح، لكن ما هي الخطوات؟ وهل تظنون أن دخول الجنة يكون بالتخلي عن الدنيا؟
وهل مدير الشركة محروم من الجنة؟ أم إنه يستطيع أن يدخل الجنة من أوسع أبوابها إذا أخلص النية وأتقن العمل؟
كيف لا و "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء" كما جاء في الحديث.
وأطلب منهم ألا يكتبوا الأمور العامة التي يريدها كل الناس،
وفي ذهني ما قرأته عن أمريكي سأل شاباً من دول العالم الثالث:

ما هو طموحك؟
فأجابه: أريد أن أجد عملاً، وأتزوج، وأشتري داراً.
فقال الأمريكي: أنا لا أسألك عن حقك، بل عن طموحك!
ولابد لي من أن أسألهم عن الفرق بين الطموح والحلم،
وأجد دوما من يجيبني منهم بأن الطموحات هي أحلام، لكن أصحابها يسعون للوصول إليها، وإلا بقيت أحلاما وأمنيات.
وفي كل مرة هناك من يسألني: ماذا تريدني أن أكتب؟
فأجيب بأني لا أريد شيئا لنفسي، وإنما لكم، وعندما يتحقق طموح أحدكم فلا أدري أأكون فوق الأرض أم تحت أديمها.
فمن تذكرني حينها فلن أنال منه بأكثر من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
وفي جملة معترضة أقول بأن بعضهم يسرّ إلي بأنهم فعلاً عملوا سائقي تكسي على سيارات والديهم،
ربما لتحقيق شيء من الشخصية بإثبات القيام بعمل شاق، أو لإراحة الوالد في يوم من الأيام، أو للتكسب
ما يكتبونه ينقسم إلى ثلاثة أقسام. قسم لا يخرج عن طموحات ذاك الشاب من العالم الثالث،

وقسم معقول الطموح، وقسم ينم عن تفكير عميق لما يحب صاحبه أن يكون.
وهؤلاء يذكروني بأصحاب الطموحات الكبيرة الذين سعوا إلى تحقيق طموحاتهم ووصلوا إلى ما خططوا له.
أحد الطلاب مثلاً كان طموحه أن يكون مهندساً ناجحاً، 
إضافة إلى أن يكون مثل الكابتن الطيار الشيخ العالم الحافظ الدكتور محمد موسى الشريف،
والذي له عدة برامج على قنوات التلفاز، وصاحب المؤلفات التي بلغت أكثر من سبعين، منها كتيب "الهمة طريق إلى القمة".
وآخر يود أن يكون صاحب مصنع كبير للأجهزة الطبية مستغلاً بذلك تخصصه في الهندسة الطبية،
وثالث يطمح بأن يكون مديراً عاماً لإحدى الشركات الكبرى، وقد سمّاها، لكني لن أذكرها خوفاً عليه من مديرها الحالي أن يمنع توظيفه فيها بعد تخرجه.

ولعلي أذكر هنا قصة فرِد سميث مؤسس شركة فيدرال إكسبرس أو فيدكسfedex الذي (عندما كان طالباً في الجامعة) طلب أحد أساتذته منه كتابة طموحه، فكتب عن مشروع لنقل الطرود في وقت قصير لا يتعدى يومين حول العالم. فحكم أستاذه على مشروعه بأنه فكرة ساذجة لن يحتاج إليها أحد،
وأعطاه درجة مقبول، واعداً إياه بتحسين درجته إن جاء بفكرة أخرى! فرد عليه الشاب الذي تشبّع بطموحه: احتفظ أنت بدرجتك وسأحتفظ أنا بطموحي.
ثم إنه بدأ مشروعه بمجموعة بسيطة من الطرود، وخسر في بداية المشروع، ولكنه صبر واستمر
إلى أن صارت شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال.

والتاريخ لم يذكر اسم أستاذه، لكن اسم شركته انتشر في كثير من بلدان العالم حيث تجوب طائراتها وشاحناتها الأصقاع

أ.د. محمود نديم نحاس

ما هي المهارات الإدارية لرجال الأعمال ؟



المحتويات
  1. مفهوم الإدارة
  2. إدارة الوقت
  3. مهارات القيادة

علم الإدارة : المفهوم والأهمية
الإدارة اليوم علم متطور ، أتى بمبتكرات كثيرة لتسهيل التحركات الداخلية ضمن المؤسسة أو المنظمة ( سواء كانت حكومية أو أهلية ) الوصول الى أقصى استغلال للطاقات بأرخص وأبسط التشكيلات ، وإقامة العلاقات الخارجية بالجمهور والإدارات الأخرى على أساس من حيازة ثقة المقابل وتحصيل تعاونه ، وبالامكان الاستفادة بتوسع من أساليب الإدارة الحديثة وعلى الأخص أساليب إدارة الأجهزة المتخصصة.


الإدارة
هي عملية إنسانية اجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة أو المؤسسة ، كأفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي أنشئت المؤسسة من أجل تحقيقها ، متوخين في ذلك أفضل استخدام ممكن للامكانات المادية والبشرية والفنية المتاحة للمنظمة

الإداري
هو الانسان الذي يوجه جهوده وجهود الآخرين معه لتحقيق الأهداف المتفق عليها ، مستعملاً العمليات الإدارية والمهارات الإدارية مع التوظيف الأمثل للقدارات والإمكانات
وفي سبيل تحقيق الأهداف تتفاعل أنماط مختلفة من سلوك الأفراد والجماعات في داخل المؤسسة ، في نسيج متشابك موجه نحو الهدف ، ويقوم فيه العاملون حسب وظائفهم بأدوار معينة لهم في اطار موقع كل منهم من الهيكل التنظيمي ، والواجبات الوظيفية المحددة له في المؤسسة .
ويمكننا أن نلخص مجموعة تعريفات للإدارة ، فيما يسمى ( بأبعاد العملية الإدارية ) التي تمثل كل منها مجموعة من أنماط السلوك المطلوبة في الإدارة .

1-العمليات الإدارية :
وهي أنماط من السلوك يمارسها المدير أو الرئيس الأعلى في جميع المؤسسات بغض النظر عن نوعيتها وحجمها ، ويشمل ذلك عمليات : التخطيط ، التنظيم ، والتوجيه والإشراف ، والرقابة والتنفيذ ، وتقويم الأداء ، وغالباً مايطلق على هذه العمليات اسم " عموميات الإدارة " .

2-الوظائف الإدارية :
وهي أنماط متخصصة من السلوك تمارس بصورة مختلفة في المؤسسات المختلفة حسب نوعيتها وحجمها وتشمل في المؤسسات الصناعية بشكل خاص : الانتاج ، والتسويق ، والتمويل ، والمشتريات ، وشؤون الأفراد ، وفي هذه الوظائف أو بعضها قد تمارس في المنظمات الخدمية الحكومية في صورة تقديم خدمات وعلاقات عامة ، وتوفير الموارد المالية ، وكثيراً ما تسمى أنماط السلوك هذه بـ " خصوصيات الإدارة” .

3-تحليل المشكلات واتخاذ القرارات :
وينظر هذا البعد الى العملية الإدارية على أنها سلسلة من مواقف اتخاذ القرارات التي يتبع فيها الإداري الخطوات المعروفة في تحليل المشكلات واتخاذ القرارات وهي عمـوماً : تحليل المشكلة ، وتحديد بدائل الحل ، وتقييم البدائل ، واختيار البديل المناسب من جهة نظر متخذ القرار ، ومتابعة تنفيذ البديل ، وتقويم نتائج التنفيذ ، ومراجعة النتائج ، وهكذا يتكرر مرة أخرى متابعة التنفيذ أو اللجوء الى بديل جديد .


الخلاصة :
إن العملية الإدارية هي نسيج متكامل ومتشابك من أنماط السلوك في الأبعاد الثلاثية : فالإداري مثلاً يتخذ قراراً ، بشأن تنظيم ، شؤون العاملين ، فهو إذن لا يمارس هذه الأنماط من السلوك مستقلة عن بعضها بل هو يمارسها جمعياً في نفس الوقت لأنها في أساسها غير منفصلة .


العمليات الإدارية الخمسة
ما هي الإدارة؟


من المنظور التنظيمي
الإدارة هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى. وبتعريف أكثر تفصيلا للإدارة يتضح أنها أيضا إنجاز الأهداف من خلال القيام بالعمليات الإدارية الخمسة الأساسية (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة).
سنقوم الآن بشرح كل عملية من هذه العمليات الخمسة بشكل مبسط، فهذا يساعد على فهم ما هي الإدارة وكيف يمكنك تطبيقها في حياتك أو مهنتك.


العمليات الخمسة:
التخطيط:
هذه الوظيفة الإدارية تهتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية.


التنظيم:
باختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المنظمة. يعرف التنظيم على أنه الوظيفة الإدارية التي تمزج الموارد البشرية والمادية من خلال تصميم هيكل أساسي للمهام والصلاحيات.


التوظيف:
التوجيه:
إرشاد وتحفيز الموظفين باتجاه أهداف المنظمة.

الرقابة:
الوظيفة الإدارية الأخيرة هي مراقبة أداء المنظمة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها أم لا.
و سنحاول التعرف علي الوظائف الخمس بشيء من التفصيل

التخطيط
غالبا ما يعدّ التخطيط الوظيفة الأولى من وظائف الإدارة، فهي القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى. والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة عن الأسئلة مثل ماذا يجب أن نفعل، ومن يقوم به، وأين، ومتى، وكيف. بواسطة التخطيط سيمكنك إلى حد كبير كمدير من تحديد الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق الأهداف.


مفهوم التخطيط العام
يجيب على أربعة أسئلة هي: ماذا نريد أن نفعل؟ أين نحن من ذلك الهدف الآن؟ ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف؟ ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل الأفضل؟
من خلال التخطيط ستحدد طرق سير الأمور التي سيقوم بها الأفراد، والإدارات، والمنظمة ككل لمدة أيام، وشهور، وحتى سنوات قادمة. التخطيط يحقق هذه النتائج من خلال: تحديد الموارد المطلوبة. تحديد عدد ونوع الموظفين (فنيين، مشرفين، مدراء) المطلوبين. تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب الأعمال التي يجب أن تنجز (الهيكل التنظيمي).
تحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا للأهداف مما يمكننا من إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب.


خطوات إعداد الخطط التنفيذية:
الخطوة الأولى: وضع الأهداف:
تحديد الأهداف المستقبلية.
الخطوة الثانية: تحليل وتقييم البيئة:
تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق الأهداف.
الخطوة الثالثة: تحديد البدائل: 
بناء قائمة من الاحتمالات لسير الأنشطة التي ستقودك تجاه أهدافك.
الخطوة الرابعة: تقييم البدائل: 
عمل قائمة بناءً على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمالات سير الأنشطة.
الخطوة الخامسة: اختيار الحل الأمثل:
اختيار الاحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية.
الخطوة السادسة: تنفيذ الخطة:
تحديد من سيتكفل بالتنفيذ، وما هي الموارد المعطاة له، وكيف ستقيم الخطة، وتعليمات إعداد التقارير. الخطوة السابعة: مراقبة وتقييم النتائج: التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها وإجراء التعديلات اللازمة لها.


التنظيم


التنظيم يبين العلاقات و بين الأنشطة والسلطات
وهو عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.


وهنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم:
  1. تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية.
  2. تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية.
  3. تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة.
  4. تصميم مستويات اتخاذ القرارات.


والمحصلة النهائية من عملية التنظيم في المنظمة:
كل الوحدات التي يتألف منها (النظام) تعمل بتآلف لتنفيذ المهام لتحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.


ماذا يعمل التنظيم؟
العملية التنظيمية ستجعل تحقيق غاية المنظمة المحددة سابقا في عملية التخطيط أمرا ممكنا. بالإضافة إلى ذلك، فهي تضيف مزايا أخرى.


توضيح بيئة العمل:
كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل. فالمهام والمسؤوليات المكلف بها كل فرد، وإدارة، والتقسيم التنظيمي العام يجب أن يكون واضحا. ونوعية وحدود السلطات يجب أن تكون محددة.


تنسيق بيئة العمل:
الفوضى يجب أن تكون في أدنى مستوياتها كما يجب العمل على إزالة العقبات. والروابط بين وحدات العمل المختلفة يجب أن تنمى وتطور. كما أن التوجيهات بخصوص التفاعل بين الموظفين يجب أن تعرّف.


الخطوات الخمسة في عملية التنظيم:
  • الخطوة الأولى: احترام الخطط والأهداف.
  • الخطوة الثانية: تحديد الأنشطة الضرورية لإنجاز الأهداف.
  • الخطوة الثالثة: تصنيف الأنشطة.
  • الخطوة الرابعة: تفويض العمل والسلطات.
  • الخطوة الخامسة: تصميم مستويات العلاقات.


التوظيف
الناس المنتمين لشركتك هم المورد الأكثر أهمية من جميع الموارد البشرية حصلت عليها المنظمة من خلال التوظيف.
المنظمة مطالبة بتحديد وجذب والمحافظة على الموظفين المؤهلين لملئ المواقع الشاغرة فيها من خلال التوظيف. التوظيف يبدأ بتخطيط الموارد البشرية واختيار الموظفين ويستمر طوال وجودهم بالمنظمة.
يمكن تبيين التوظيف على أنها عملية مكونة من ثمان مهام صممت لتزويد المنظمة بالأشخاص المناسبين في المناصب المناسبة. هذه الخطوات الثمانية تتضمن: تخطيط الموارد البشرية، توفير الموظفين، الاختيار، التعريف بالمنظمة، التدريب والتطوير، تقييم الأداء، المكافآت والترقيات (وخفض الدرجات) والنقل، وإنهاء الخدمة.


التوجيه
بمجرد الانتهاء من صياغة خطط المنظمة وبناء هيكلها التنظيمي وتوظيف العاملين فيها، تكون الخطوة التالية في العملية الإدارية هي توجيه الناس باتجاه تحقيق الأهداف التنظيمية. في هذه الوظيفة الإدارية يكون من واجب المدير تحقيق أهداف المنظمة من خلال إرشاد المرؤوسين وتحفيزهم.


وظيفة التوجيه
يشار إليها أحيانا على أنها التحفيز، أو القيادة، أو الإرشاد، أو العلاقات الإنسانية. لهذه الأسباب يعتبر التوجيه الوظيفة الأكثر أهمية في المستوى الإداري الأدنى لأنه ببساطة مكان تركز معظم العاملين في المنظمة. وبالعودة لتعريفنا للقيادة "إنجاز الأعمال من خلال الآخرين"، إذا أراد أي شخص أن يكون مشرفا أو مديرا فعالا عليه أن يكون قياديا


الرقابة
التّخطيط، والتنظيم، والتّوظيف، والتوجيه يجب أن يتابعوا للحفاظ على كفاءتهم وفاعليتهم . لذلك فالرقابة آخر الوظائف الخمسة للإدارة، وهي المعنيّة بالفعل بمتابعة كلّ من هذه الوظائف لتقييم أداء المنظّمة تجاه تحقيق أهدافها.
في الوظيفة الرقابية للإدارة، سوف تنشئ معايير الأداء التي سوف تستخدم لقياس التقدّم نحو الأهداف. مقاييس الأداء هذه صمّمت لتحديد ما إذا كان الناس والأجزاء المتنوّعة في المنظّمة على المسار الصحيح في طريقهم نحو الأهداف المخطط تحقيقها.


خطوات العملية الرقابية الأربعة:
  1. إعداد معايير الأداء،
  2. متابعة الأداء الفعليّ،
  3. قياس الأداء،
  4. تصحيح الانحرافات عن المعايير
1- إعداد معايير الأداء: 
المعيار أداة قياس، كمّيّة أو نوعيّة، صمّمت لمساعدة مراقب أداء الناس والسّلع أو العمليّات. المعايير تستخدم لتحديد التقدّم، أو التأخر عن الأهداف. طبيعة المعيار المستخدم يعتمد على الأمر المراد متابعته. أيّا كانت المعايير، يمكن تصنيفهم جميعا إلى إحدى هاتين المجموعتين: المعايير الإداريّة أو المعايير التّقنيّة. فيما يلي وصف لكلّ نوع.
2- متابعة الأداء الفعليّ:
هذه الخطوة تعتبر مقياس وقائيّ.
3- قياس الأداء:
في هذه الخطوة، يقيس المديرين الأداء ويحدّدون إن كان يتناسب مع المعايير المحدّدة. إذا كانت نتائج المقارنة أو القياسات مقبولة -خلال الحدود المفترضة- فلا حاجة لاتخاذ أي إجراء. إما إن كانت النتائج بعيدة عن ما هو متوقع أو غير مقبولة فيجب اتخاذ الإجراء اللازم.
4- تصحيح الانحرافات عن المعايير:
تحديد الإجراء الصحيح الواجب اتخاذه يعتمد على ثلاثة أشياء: المعيار، دقّة القياسات التي بيّنت وجود الانحراف، وتحليل أداء الشخص أو الآلة لمعرفة سبب الانحراف.
ضع في الاعتبار تلك المعايير قد تكون مرخيّة جدًّا أو صارمة جدًّا. القياسات قد تكون غير دقيقة بسبب رداءة استخدام آلات القياس أو بسبب وجود عيوب في الآلات نفسها. وأخيرًا، من الممكن أن تصدر عن الناس أحكاما رديئة عند تحديد الإجراءات التّقويميّة الواجب اتخاذها.


إدارة الوقت


كيف تدير وقتك بفعالية ؟
الوقت هو أحد الموارد المتاحة للمسؤول لتحقيق أهداف العمل ، وتقاس فعالية هذا الوقت بمدى كفاءة المسؤول في الاستفادة منه لتحقيق هذه الأهداف مقارنة بالتكلفة التي تتكبدها المؤسسة لشراء هذا الوقت على شكل مرتبات وأجور ومزايا نقدية وعينية .


مضيعات الوقت

  1. زوار بدون مواعيد محددة !!
  2. مكالمات هاتفية طويلة مع أشخاص لا يقدرون
  3. اجتماعات غير منظمة وبلا جدول أعمال محدد!
  4. انتظار ( الطبيب السائق ، موعد زوجتك ) !
  5. حصول طوارئ ومشكلات ليست بالحسبان
  6. فقدان الرغبة في العمل ، وهجوم الملل
  7. تكدس الأوراق والمكاتبات والمكالمات .


بعض المقترحات العلمية التي يمكنها أن تساعدك على حسن إدارتك للوقت :
  1. ضع ، صباح ، كل يوم ، قائمة بالأعمال التي يجب القيام بها خلال اليوم ، وذلك من واقع خطـة العمل الاسبوعية ، ومن المواعيد والاجتماعات المتفق عليها سابقاً .
  2. حدد أولويات إنجاز الاعمال مبتدءاً بالأهم فالمهم ثم الأقل أهمية ، واعمل على الالتزام ما أمكن .
  3. لا تعطي الأولويات لانجاز الأمور الأكثر متعة وسهولة على حساب تأجيل إنجاز الأمور الهامة .
  4. حدد الأعمال التي يمكنك تفويض مسؤولية القيام بها للمساعدين ، وأحرص على تحديد مواعيد إنجازها ، وكذلك متابعة إنجازها في الوقت المناسب .
  5. خصص وقتاً لإنجاز الأمور التي تتطلب التركيز الشديد ، واحرص على عدم مقاطعتك خلالها ، ويمكنك أن تحتجب خلالها هذا الوقت في مكتب آخر حرصاً على عدم المقاطعة .
  6. احصر الأمور الروتينية أو غير هامة التي يمكن إنجازها حسب توفر الوقت ، مثلا اغتنم فرصة تأخر أحد الضيوف عن الحضور الى مكتبك في الموعـد المحدد ، أو فرصة تأخير أو إلغاء موعد انعقاد أحد الاجتماعات لانجاز هذه المهام ، لا تؤجل اتخاذ القرارات الروتينية التي لا تحتاج لوقت طويل لدراستها لأن العودة للتفكير فيها لاحقاً سيستغرق وقتاً أطول .
  7. ضع قائمة بالمكالمات الهاتفية التي تود إجراءها ، وخصص وقتاً محدداً كل يوم لإجراء المكالمات تباعاً .
  8. جامل الآخرين ولكن لا تسمح لهم بالاسترسال في الأحاديث الشخصية خلال المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات الثنائية ، اوضح للشخص الآخر بلباقة أنك ترحب بمقابلته أثناء فترة الغداء أو فترة الراحة لمناقشة الموضوع .
  9. أطلع مساعدك أو سكرتيرك باستمرار على أولويات عملك خلال اليوم بحيث يساعدك على تنظيم وقتك وتحسين إدارته .
  10. حدد أهدافك، وراجعها بصفة مستمرة.
  11. خطط عملك، ثم اعمل خططك.
  12. تجميع المهام المتشابهة.
  13. اعرف نفسك.
  14. كافئ نفسك.
  15. احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List.
  16. لا تكن مثاليا.
  17. ارتد ساعة (واستعملها في متابعة كل ما تقوم به).
  18. حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة.
  19. أكمل مهامك للنهاية.
  20. تعلم كيف تقول لا.
  21. التليفون. إبدأ المكالمة بلهجة عملية وقاطعة.


مهارات القيادة
يبدي علم الإدارة الحديث اهتمامً كبيراً بمفاهيم العمل الجماعي ودور القيادة وآثارهما في رفع مستويات الانتاج والنوعية الجيدة0 ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة نظريات وأساليب في إدارة الأعمال أدت بالعديد من المؤسسات الكبيرة أن تعيد النظر في اسلوب إدارتها ومن هذه النتائج إلغاء العمل بالأسلوب المعتاد وإبداله بأسلوب المجاميع الصغيرة ذات الهدف الواحد0 ومنها أن الصلاحيات تتناسب مع الخبرات والعطاء لا مع المركز الوظيفي .


الصفات القيادية
بعد هذه المقدمة القصيرة حول أهمية القيادة ودورها وضرورة الاستفادة من الدراسات الإدارية نلخص إلى ذكر أهم الصفات التي تتميز بها الشخصية القيادية كما جاءت بها الدراسات الحديثة لعلم الإدارة 0على أننا سوف نحاول الإيجاز على افتراض أن القاريء على درايـة ببعض ما سوف نقول إن لم يكن كله .


الصفة الأولى:الرؤية الواضحة للهدف:
لابد للشخصية القيادية من هدف تتمحور حوله حياتها ، فالإداري الجيد عنده تصور محدد لوضع المؤسسة وما يجب أن تكون عليه في مستقبلها القريب والبعيد ، إن التفاعل الذي يحصل بين الشخصية القيادية والهدف أمر يصعب جداً أن يصور بالكلمات ، إنها حالة فريدة يعرفها كل من تفحص في سلوك الناس أو مر بها في نفسه ، إنها من التجارب والحالات النفسية التي يصعب وصفها ، لا يعرف الشرق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها .


الصفة الثانية: القدرة على نقل صورة الهدف :
إن الكثير من الأفكار العظيمة - لاشك - بقيت حبيسة عقول مفكريها وذلك لفشل أولئك في نقل صورة واضحة إلى الآخرين عن أفكارهم ، إن الأهداف العظيمة تحتاج إلى من يؤمن بها ويطبقها في عالم الواقع0 والشخصية القيادية تحتاج إلى وسلية تنقل بها أفكارها وتصوراتها للناس ، فإذا آمن ما آمن الناس بها أصبحت منهجاً عملياً وصورة حية أمام الآخرية .
والشخصية القيادية الناجحة تحتاج إلى صفتين مهتمين في هذه الناحية، الأولى هي القدرة الفائقة على نقل الأفكار والتصورات والصفة الثانية هي القدرة على تبسيط الأفكار المعقدة وعرضها بالصورة التي يمكن أن يفهمها الاتباع0


الصفة الثالثة : إيجاد لجو العام الذي ينسجم مع الهدف:
إن الإيمان بأي هدف وإن كان صادقاً لا يكفي لإيصال ذلك إلى الناس ، بل لابد من إيجاد الجو العام الذي ينسجم مع الهدف ،فمثلاً إذا كان الشعار الذي ترفعه المؤسسة هو ضغط المصروفات فإنه من غير المناسب أن ترى مكتب رئيس المؤسسـة مؤثثاً بأفخم الأثاث أو أن يمنح الرئيس نفسه مكافأة سـنوية كبيرة 0 إن المقصود بهذه الصفة هو أن لا يكون القائد قائداً بالتنظير وإنما يقود الأتباع في التطبيق ويجعل من سلوكه مثالاً للواقع الذي يريد الآخرين أن يكونوا عليه .


عناصر القيادة
تتعلق القيادة أساسا بثلاثة عناصر : الأفراد ، و التأثير، و الأهداف. و من التعريفات الشائعة لفن القيادة أنه المقدرة على التأثير في الأفراد نحو تحقيق الأهداف. و التأثير في الأفراد يتضمن استخدام القائد لقدراته لتوجيههم نحو هدف أو فكرة معينة، و هذه القدرات غالبا ما تكون أحد خمسة أنواع : القدرة الوظيفية (النفوذ الوظيفي)، القدرة على المكافأة، و القدرة على العقاب، الخبرة و المعرفة، و الكاريزما أو قوة التأثير الذاتية.


استخدام القـدرات أو النفوذ:
يستخدم القائد القدرات السابقة للتأثير على سلوك و أداء فريقه إلا أن رد فعل أفراد الفريق يختلف باختلاف القدرة التي تم استخدامها. و قد تم رصد رد الفعل ووجد انه ينحصر في الالتزام، التوافق أو المقاومة. الالتزام يعنى أن الفريق يشارك القائد في وجهه نظره و انهم سوف ينفذون التعليمات بكل حماس، و هو ينتج عادة عن استخدام الخبرة و المعرفة أو قوة التأثير الشخصية. التوافق يعنى أن الفريق سوف يطيع الأمر و ينفذ التعليمات، رغم انهم قد لا يقتنعون بالفكرة أو يتحمسون لها، وعادة ما ينتج سلوك التوافق عن استخدام النفوذ الوظيفي أو القدرة على المكافأة. أما المقاومة فتعنى أن الفريق سيحاول تجنب تنفيذ التعليمات، و تجنب إتمام المهمة، و عادة ما تنتج المقاومة عن استخدام القدرة على العقاب أو التهديد بأضرار عدم التنفيذ.

ســلوك القــائد:
في حين لم تثبت الدراسات علاقة بين سمات القائد و قدراته القيادية، أثبتت دراسات أخرى أن هناك علاقة قوية بين سلوك القائد و قدراته القيادية و من أنواع السلوك التي تم دراستها موازنة القائد بين اهتمامه بأعضاء الفريق و اهتمامه بأداء مهام العمل.

القـائد المعــنى بالنـاس (بالفريق ):
و هو يتسم بالود، و يحترم و ينمى إقامة علاقة احتر ام معهم روح الفريق، و يهتم براحة ورفاهية أعضاء فريق العمل.
هـو القائد الذي يميل إلى الاهتمام بأعضاء فريقه، و يحترم أفكارهم و مشاعرهم .


القـائد المعنى بالعمل:
هو القائد الذي يميل إلى الاهتمام بأداء أنشطة العمل، و يحرص على إعطاء التعليمات و الأوامر، و توضيح مواعيد الانتهاء من المهام، و يقدم دراسات تفصيلية لما يجب أن يكون عليه أنشطة أعضاء الفريق.
و لكن هل هناك تعارض بين عناية القائد بأعضاء الفريق و عنايته بمهام العمل؟ أثبتت الدراسات انه لا يوجد تعارض بينهما و بهذا يمكن أن يوجد 4 أنواع من القيادة: القيادة التي تعنى بالفريق و بمهام العمل، القيادة التي تعنى كثيرا بالفريق و تعنى اقل بالعمل، القيادة التي تعنى كثيرا بالعمل و تعنى اقل بالفرق، القيادة التي تعنى قليلا بالعمل و بالفريق.
و قد وجدت الدراسات أن أداء الأفضل لفرق العمل التي تتصف قيادتها بالعناية بالفريق و بمهام العمل في آن واحد.
وهكذا أثبتت الدراسات أن للقائد الناجح ليست له صفات محددة ، ولكن نجاح القائد يقدر بمدي قدرته علي التعامل مع المواقف المختلفة و الأفراد المختلفة .

المصدر كنانة أونلاين