أصبح من البديهي أن تجد أي شخص تعرفه على أرض الواقع يمتلك
حساباً أو أكثر في مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث أصبحت أسلوب حياة أكثر منها
مشاركة اجتماعية على الإنترنت، تجد فيها من يشارك الروابط ومن يسوّق لا شعورياً
لمواقع ومنتجات ، كما يقوم أصدقائهم بمشاركتها أيضاً ، وتجد من يذكر خبراً من هنا
وهناك، وأصبح مستخدموها في تداخل واندماج معها ، ولا مانع أن نعترف أنهم اكتسبوا
بعض الإدمان عليها أيضا.
وهي من أهم الأمور التي يوصي خبراء التسويق الإلكتروني
بالاهتمام بها والتي تساهم كثيراً في انتشار المواقع الإلكترونية وتسويق منتجاتها
، ففي هذه الأيام تعد أدوات تسويق قوية تضمن الوصول إلى شرائح متعددة من
المستخدمين واستهدافهم مهما تنوعت انتماءاتهم ، كما أن الإحصاءات المنتشرة هنا
وهناك تؤكد ما لهذه الشبكات من شأن في انتشار المواقع وتعزيز علاقة المستخدمين
بها.
عند رغبتك في إنشاء مشروع على الإنترنت سواءً كان موقعاً
إلكترونياً شخصياً أم تجارياً أو واجهة لمنتج معين فإنه من الحكمة أخذ الشبكات
الاجتماعية بعين الاعتبار لدى إنشائه، فوجود روابط لحسابات المشروع على الشبكات
الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وغيرها في الموقع يساعد في ازدياد أعداد متابعيك
فيها، والعكس صحيح أيضاً، فإن وجود حسابات للمشروع في الشبكات الاجتماعية يساهم
كثيراً في توجيه زيارات إضافية إلى موقعك، خصوصاً إذا اكتسبت أعداد متابعات مجزية
فيها.
كما أن الحرص على تشغيل حساباتك بشكل منتظم ومتزامن مع
تحديثك للموقع يعد أمراً هاماً، ولا مانع من ربط تلك الحسابات مع الموقع عن طريق
روابط الـ RSS ليتم تحديثها بشكل منتظم، وكن على علم بأنه وعلى الرغم من صعوبة
تحقيق أرقام متابعات كبيرة دون وجود دفعة مادية إعلانية ، إلا أن الانتظام في
تحديث تلك الصفحات واتباع مهارات التسويق في تلك الشبكات يحقق مردوداً مجزياً على
المدى البعيد، فكن على استعداد للوصول إلى شرائح أكبر ، واستقطاب زوار أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق